محمد سالم عُبادة. طبيب اختصاصي في الجراحة العامة. وُلِد في القاهرة عام 1982. صدرَت له مؤلَّفاتٌ في الشِّعر والقصَّة والرواية القصيرة، إضافةً إلى عددٍ من الترجمات، ونال عددًا من الجوائز المحلِّيَّة والعربية في حقولٍ إبداعيةٍ مختلِفة.
هل للدِّين أثرٌ إيجابيٌّ في الشُّعورِ بحُسن الحال؟ ماذا يدفعُ البعضَ إلى الأُصوليَّة؟ هل تجعلُنا المعتقَداتُ الدِّينيّةُ أكثرَ أخلاقيَّةً؟
يستكشف "سيكولوچية الدِّين" تلكَ الأفكار المتناقضةَ غالبًا، تلك التي تدورُ برُؤوس الناسِ حول الدِّين والإيمان الدِّينيِّ والرُّوحانيَّةِ والأُصوليَّةِ والإلحاد. يختبِرُ الكتابُ ما إذا كُنَّا نختارُ أن نكونَ متديِّنين أم أنَّ الأمرَ يعودُ إلى عوامِلَ كالمُورِّثاتِ والبيئةِ والشخصيَّةِ والإدراكِ والوِجدان. كما يُحلِّلُ آثارَ الدِّين في الفضيلة والصِّحَّة والسُّلوك الاجتماعيِّ، ويتساءَلُ عَمَّا إذا كان الدِّينُ سيَبقى في مجتمعاتِنا الحديثة.
لماذا نستمتع بالفن؟ ما الذي يُلهمُنا خَلقَ الأعمال الفنية؟ كيف يمكن لعلوم المُخّ أن تُعينَنا على فهم ذائقتِنا في الفن؟
يقدم لنا كتاب "سيكُلوجية الفن" مَدخلًا توفيقيًّا إلى الطرائق المتنوعة التي يمكن لعلم النفس أن يساعدَنا بها في فهم الأنشطة الإبداعية وتقديرِها. وخلالَ استكشافِ الكتابِ كيفيةَ إدراكِنا كُلَّ شيءٍ من اللون إلى الحركة، يَفحصُ صناعةَ الفنّ بوَصفِها شكلًا من أشكال السلوك الإنساني يمتدّ عبر التاريخ مصدرًا متجددًا للإلهام والصراع والنِّقاش. كما ينظر الكِتاب بعَين الاعتبار إلى تأثيرِ عواملَ كالتزييفِ وتقنية النَّسخ والتحيُّز الجنسيّ على أحكامِنا بشأن الفن.
ومن خلال تساؤل الكِتاب عن طبيعة العلاقة بين علم النفس وتقدير الفنّ يقدّم للقارئ طرائقَ جديدةً للتفكير في الكيفية التي نَخلقُ بها الفنّ ونستهلكُه.
أيمكن الشعور بالإنتماء أن يزيد الرضا عن الحياة؟ لماذا نشعر أحيانا بالوحدة؟ كيف السبيل إلى إقامة روابط إنسانية مستقرة؟ يستكشف "سيكولوجية الإنتماء" مدى أهمية شعورنا بالإنتماء خلال حياتنا. من الطفولة إلى الشيخوخة بغض النظر عن الخلفية الثقافية والعرق والبقعة الجغرافية. إن الإنتماء إلى المجموعات كالعائلات والمجموعات الإجتماعية والمدارس وأماكن العمل والجماعات بكل ما فيه من فضائل ومثالب يمثل أساسا لهويتنا وشعورنا بحسن الحال، حتى في هذا العصر الذى غيرت فيه التقنية الطرائق التى نتواصل بها فيما بيننا، وفي عالم يتزايد فيه الشعور بالوحدة والعزلة الإجتماعية باستمرار يرين سيكولوجية الإنتماء كيف يمكن للروابط البناءة أن تبني لنا جميعا شعورا بالإنتماء.